طرحت مصادر حكومية عبر صحيفة "النهار" مجموعة أسئلة حول حادث تفجير اليونيفيل من بينها من المستفيد من مثل هذه التفجيرات؟ هل هم لبنانيون ام عرب أم اسرائيل؟ لماذا تقصير اجهزة التحقيق وعجزها عن معرفة الجهات المنفذة لمثل هذه الاعتداءات؟ ولماذا لا تجري محاسبة المقصرين واستبدالهم بآخرين يكون أداؤهم أفضل؟ ما الجدوى في حال تكاثرت الاعتداءات على جنود القبعات الزرق بحيث تدفع حكومات بلادهم إما الى سحبهم وإما الى تقليل عددهم أو المطالبة باتخاذ تدابير تجعل دورهم المطلوب مشلولاً؟
ودعت الى "التعامل مع ما يتعرّض له أفراد قوة "اليونيفيل" الذين أرسلتهم بلادهم الى جنوب لبنان ليكونوا "شاهداً" دولياً على تجاوزات اسرائيل للقرار 1701 بطريقة أفضل، وتسهيل مهمتهم وتحويل كل جنوبي مراقباً لحماية أمن أي جندي يعتمر قبعة زرقاء، يسكن قربه أو في مقر عمله، لوضع حد للاعتداءات التي يتعرض لها بعض تلك الكتائب، والتي تحدث اضطراباً في عملها ومهمتها الهادفة الى ترسيخ الاستقرار على الحدود الدولية مع اسرائيل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك