رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب زياد أسود في حديث لصحيفة "اللواء" أن "الوضع في سوريا بدأ يميل نحو الحسم، لا سيما وأن التجربة أثبتت أن المسألة ليست رغبة حقيقية في الإصلاح، بل إن لها ابعاداً أخرى من خلال الأيادي الخفية التي حركت المتظاهرين".
وشدد اسود على انه "من مصلحتنا نحن كلبنانيين أن يبقى النظام في سوريا ثابتاً ومستقراً كي لا تدخل سوريا إلى الفوضى لأن أولى الانعكاسات ستصيب لبنان، وبالتأكيد ستتأثر الأقليات في هذا الشرق إذا ما سقط النظام في سوريا، ولا اعتقد أن البدائل ستحفظ هذه الاقليات وتصون حقوقهم كما هو حاصل اليوم، لا سيما واننا شهدنا مثل هذه البدائل في العراق وفي البحرين وليبيا أيضاً، وندرك جيداً كيف ستكون البدائل في مصر على حساب الأقليات".