نقل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، بعد لقائه في دار الفتوى، قوله انه يجد بعناوين الحراك المدني "عناوين مطلبية صحيحة، ولكن شرط الا تكون سبيلا للفوضى او الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة"، وأشار الى الجهد التي تقوم به قوى الامن داعما ومؤيدا قدرتهم على إدارة الوضع بشكل يؤمن حرية التعبير ويحفظ الاستقرار في البلد.
وأضاف المشنوق ان "المفتي دريان حريص جدا على موضوع الاستقرار الحكومي واستمرار الحوار، سواء الحوار الموسع في مجلس النواب، او الحوار الثنائي بين تيار "المستقبل" و"حزب الله"، بصرف النظر عن النتائج، لان هذه حوارات لا ينتظر منها نتائج سريعة، ولكن هي جزء من الاستقرار لفكرة الدولة ولمؤسسات الدولة وسط تغيرات وتقلبات إقليمية ودولية كبيرة، نحن لا نسطيع سوى ان نعمل كي لا تصل نتائجها السلبية الينا، ما نجحنا به حتى الآن منذ سنة ونصف ولغاية اليوم تثبيت الاستقرار الحكومي وتثبيت الاستقرار السياسي بعيدا عن حدة الخلافات والصراع السياسي بين اللبنانيين، وهو رغبة سماحته بان يستمر ويتأكد مهما كانت الخلافات الداخلية، لان هذه هي الطريقة الوحيدة لحفظ لبنان وحفظ وضعه الاقتصادي".
وردا على سؤال عن الأخبار التي تقول أن تيار "المستقبل" وافق على الترقيات، قال المشنوق: "تيار المستقبل يوافق على أي شيء يحقق الاستقرار ولست مطلعا على هذه التفاصيل. وأؤكد ان الرئيس سعد الحريري دائما موقفه داعم للاستقرار الحكومي وللحوار واذا كانت هذه الترقيات هي جزء من الاستقرار السياسي وجزء من صحة العمل الحكومي فبالتأكيد الحريري يوافق على الترقيات".
وعن ربط البعض قضية انتخاب رئيس الجمهورية بالازمة السورية، قال: "هناك عدد من النظريات بشأن مسألة ارتباط انتخابات الرئاسة بمحاور إقليمية ولكن هناك جهة إقليمية واضح رأيها ومحددة انها لن تسمح بإجراء انتخابات رئاسية قبل ان تكون رتبت أمورها الإقليمية مع دول عربية معينة، واضح ان هذا الترتيب ليس قريبا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك