أشارت مصادر الحركة البيئية في حديث لـ"الأخبار" الى انها وافقت خلال اجتماعها أمس مع وزير الزراعة أكرم شهيب على استبعاد خياري التخمير الا انها رفضت مقاربة مسألة المطامر، معتبرة ان هذه المسألة تتصل بمواقف المجتمعات المحلية وهي ستقف مع ما تقرره هذه المجتمعات. بمعنى، رفض مفاوضو الحركة اعطاء موافقتهم على اعادة فتح مطمر الناعمة لمدة 7 ايام، وكذلك رفضوا الموافقة على مواقع المطامر الجديدة المقترحة في المصنع وفي سرار.
وأوضحت ان "المفاوضين فرضوا ادخال اصلاحات على اجراءات المرحلة الانتقالية تقضي ان يتم اعتماد الفرز من المصدر فورا واعادة تشغيل كل معامل الفرز واطلاق مناقصات لتشغيلها في اسرع وقت واقامة مراكز تسبيخ على المواقع المقترحة للطمر. وجرى نقاش كبير في الجوانب التقنية تحت عنوان عدم العودة الى طريقة الطمر التي حصلت في الناعمة ــــ عين درافيل".
وأشارت مصادر الحركة الى انها مفوّضة بابرام الاتفاق مع شهيب، الا ان هذا التفويض ينحصر بالشق التقني، اما الشق السياسي فمتروك لمكونات الحوار التي يرغب شهيب باستكمال التفاوض معها.
ولفتت مصادر الحركة البيئية الى ان المسائل التي تحتاج الى بحث مع مكونات الحراك تتعلق باستمرار شركة سوكلين بالجمع، اذ ان موقف الوزير شهيب كان واضحا لجهة انجاز دفاتر الشروط سريعا كي يتاح لاي بلدية ان تطلب ادارة نفاياتها بنفسها. كما ان تلزيم اي شركة غير شركة سوكلين يحتاج الى وقت.
وشرحت مصادر المفاوضين ان الحركة البيئية نجحت في اقناع الطرف الاخر باستبعاد مشروع برج حمود ولينور، كذلك نجحت في اقناعه بالغاء القرار رقم واحد الصادر عن مجلس الوزراء في مطلع هذا العام لاستبعاد تقنيات الحرق كليا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك