ترأس وزير الإتصالات بطرس حرب، إجتماعا ضمه ونقابة العاملين والموظفين في شركتي الخليوي برئاسة فضول حسون، وفي حضور رئيس هيئة المالكين جيلبير نجار ومستشاري الوزير سيمون حرب ووسيم أبي صعب.
وكانت النقابة تقدمت بمطالب تتعلق بالمساواة بين موظفي شركتي "ألفا" و"تاتش" لجهة دفع شهر إضافي لموظفي "تاتش"، أسوة بموظفي "ألفا" الذين كانوا تقاضوا شهرا إضافيا، بالإضافة إلى طلب مساعدات مدرسية لأولاد العاملين في الشركتين.
وأبلغ حرب النقابة انه وبعد دراسة لملف المطالب، "وافق على منح العاملين في شركة "تاتش" بدل أتعاب شهر إضافي أسوة بما حصل عليه العاملون في شركة "ألفا"، لا سيما بعدما تبين لحرب أن العاملين في شركة "تاتش" قد بذلوا جهودا إستثنائية ساهمت في تحسين الخدمات، وأن عائدات الخليوي سنة 2015 تبشر بإرتفاع يساوي حوالى 20% عن عائدات 2014، وهذا لن يؤثر على عائدات الخليوي في وزارة الإتصالات".
أما بشأن المساعدات المدرسية، فأبلغ حرب النقابة أنه، "وبسبب المناقصة الجارية لإدارة وتشغيل شركتي الخليوي، لن يستطيع تقديم علاوة على التقديمات المدرسية كي لا ترتد هذه العلاوة على حسن سير المناقصة، وبعد إنتهاء المناقصة وفض العروض سيقوم ببحث الموضوع مع الشركات الجديدة بما يتلاءم مع طلبات الموظفين".
من جهة أخرى، وفي سياق منفصل، استقبل حرب وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور في منزله في الحازمية، وبحث معه في الحلول المتداولة للأزمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك