لفتت مصادر واسعة الأطلاع إلى أن التطور في قضية الأجور جاء بعد ساعات من لقاء أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" ميشال عون في حضور باسيل والمعاون السياسي لنصرالله الحاج حسين الخليل ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط الحاج وفيق صفا،
وأشارت في تصريح لصحيفة "الجمهورية إلى أن اللقاء خصص للبحث في العلاقات بين الجانبين بعدما اهتزت أخيرا إثر تصويت وزراء الحزب الى جانب ميقاتي في مواجهة اقتراحات وزير العمل شربل نحاس في شأن الأجور ما جعل وزراء التيار بلا حلفاء في تلك الجلسة.
وتابعت "إنّ البحث لامس كل الملفات المطروحة وعلى المستويات كافة، بما فيها العناوين السياسية والتعيينات الإدارية والوضع العام في البلاد وقانون الانتخاب والنتائج التي انتهى إليها اللقاء الماروني الموسّع والآليات التي أقرّها بهدف التشاور مع كل المكوّنات اللبنانية للوصول الى قانون انتخابي جديد".
كذلك تناول البحث الأزمة السورية، واعتبر الجانبان "أنّ سوريا تجاوزت جزءاً من المطبّ الأمني، وان نظام الأسد قوي ما فيه الكفاية في مواجهة ما يُدّبر للسوريين ومحور الممانعة في المرحلة المقبلة. وقد وضع نصرالله عون في الأجواء التي يتابعها بدقة متناهية في سوريا وهو مطمئن الى ما آلت إليه وسائل المواجهة التي بحوزة القيادة السورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك