التقى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد عون سفير فلسطين لدى لبنان عبدالله عبدالله في حضور مسؤول العلاقات السياسية مع الاحزاب ناصيف القزي ودو شادارفيان.
بعد اللقاء، تحدث السفير عبدالله فقال: "تشرفت بلقاء الجنرال ميشال عون مودعا بمناسبة انتهاء مهامي السياسية في هذا البلد وعودتي الى فلسطين لاستئناف مهماتي السابقة في المجلس التشريعي الفلسطيني، وتحدثنا في الشأن الذي تعيشه منطقتنا العربية لا سيما الاوضاع الفلسطينية على الساحة اللبنانية والوضع الفلسطيني بشكل عام".
واشار الى انه وجد عون "مستوعبا لهدف النضال الوطني الفلسطيني، وحريص على تحقيق الاهداف الوطنية التي يقود الرئيس محمود عباس جهدا على الصعيدين الدولي والاقليمي".
واشار الى "ان عون تمنى ان تصل الجهود الى انهاء الانقسام، وما يجري من جهود في القاهرة، ولمست حرصه الشديد على الموقف الموحد الفلسطيني والجهد الذي استطاع ان يجد تأييدا لانضمام فلسطين الى اليونسكو كدولة كاملة العضوية".
وأضاف: "على الساحة اللبنانية وجدت استعدادا للتعاون بما يخفف من اعباء الحياة اليومية للفلسطينيين اللاجئين على الارض اللبنانية حتى يحين موعد عودتهم الى فلسطين".
وقال عبد الله: "أما بخصوص ما يقال عن التوطين فهناك تطابق في الرؤى اي ان حق العودة هو حق مقدس، وبوصلة الفلسطيني تتجه نحو فلسطين فقط، ولا بديل عن فلسطين لاي فلسطيني".
سئل: يقال ان الفلسطينيين يقفون على الحياد في كل ما يحصل في البلدان العربية لماذا؟ هل لديهم ما يكفيهم من المشاكل؟
اجاب: "لدينا ما يشغلنا واكثر من اللازم، ثم هناك قضايا داخلية يقوم بها الشعب بمعزل عن الشعب الاخر، ونحن نعتقد ان حسم القضايا الداخلية هي من شأن الشعب، اما نحن مع ارادة الشعوب ولا نستطيع ان نكون مع هذا الطرف ضد آخر، هذه امور تحسمها الشعوب، ولكن في المحصلة نلتقي على رفعة الشعوب مع بعضها البعض، فلم يعد هناك مكانا لدولة بمفردها، فيجب ان يكون هناك دول متماسكة مع بعضها البعض يساعدها على التفاعل بحرية وتماسك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك