يؤكد الوزراء المعنيين لـ"الاخبار" أن "رئيس المجلس النيابي نبيه بري لن يفكّ، في اللحظات الحاسمة، الروابط التي تجمعه بالفريق الذي خاض معه جميع المعارك السياسية منذ عام 2005، رغم كل التباينات التي فرقت أحياناً بينه وبين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون".
حتى في هذا التفصيل تحديداً، يؤكد أكثر من مصدر أن "قناة التواصل الجديدة بين عين التينة والرابية تؤدي دوراً إيجابياً في تقريب وجهات النظر بين الطرفين. فإضافة إلى التنسيق الحكومي والنيابي الذي يتولاه الوزيران جبران باسيل وعلى حسن خليل، يوفّر رئيس لجنة المال والموازنة النيابية إبراهيم كنعان، قناة إضافية بين بري وعون".
وبحسب مطلعين على أجواء اللقاءين الأخيرين اللذين جمعا بري وكنعان موفداً من عون، فإن "الكثير من سوء التفاهم قد أزيل، بعدما كانت "الكيمياء" قد أدت دوراً سلبياً في التواصل بين بري وعون عبر باسيل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك