نفى دبلوماسي أميركي بارز مقرب من دائرة القرار في الإدارة الأميركية لبيروت أوبزرفر أن تقوم الولايات المتحدة بأية تسوية على بقاء النظام السوري على حساب الشعب، سواء مع روسيا أو إيران حتى ولو كان الثمن تسليم رقبة حزب الله، لأن النظام فقد كل أوراقه بخصوص أية تسوية ممكنة بسبب إمعانه في المجازر والقتل.
وأوضح المصدر أن المجلس الوطني السوري لن يقدر على إجراء أية تسوية لأنه لا يملك المعطيات لذلك، فأعضاؤه كلهم يقيمون في الخارج ودماء الشعب هي التي تسيل على أرض الواقع، لذا فالباب مغلق أمامه لإجراء أية تسوية مع النظاموقال المصدر إن الإدارة الأميركية لا تملك الخيوط لحل الأزمة كونها لم تكن شريكة أصلاً في إطلاق الثورات العربية، وبالتالي فإن الحل يكمن في إرادة الشعوب التي انتفضت على أنظمتهاوانتقد المصدر التأخر العربي إزاء ما يحصل في سوريا قائلاً أن الدول العربية قادرة على إتخاذ مواقف أكثر فعالية، لكنها في المقابل لا تستطيع إطالة عمر النظام السوري لأن الكلمة الفصل هي لأهالي وأقرباء الضحايا التي سقطت خلال المواجهات ولكل الشعب الثوري الذي يرفض أي حوار مع نظامه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك