حراك من نوع آخر شهدته ساحة الشهداء الأحد، إنه حراك الخير لمساعدة العائلات المحرومة في لبنان.
في وقتٍ ترزح أكثر من 150 ألف عائلة تحت وطأة الفقر، ها هو مشهدٌ يبعث الأمل في القلوب. أكياس لا تحصى من الثياب والمواد الغذائية والألعاب والأجهزة الالكترونية وغيرها تبرّع بها المواطنون تلبيةً لنداء حملة "دفى" وهي حملة استباقية للشتاء أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي. متطوعون كثر توافدوا إلى الساحة لفرز المساعدات قبل نقلها إلى العائلات المحتاجة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
عائلات كثيرة تعاني ظروفاً قاهرة، أما وفي ظل عجز الدولة، أملها الوحيد أن تساهم المبادرات الفردية في الحد من قساوة الشتاء.

غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك