طلب المكتب السياسي الكتائبي، في بيان اثر اجتماعه الدوري، و"بعدما تحوّل ملف النفايات الى خطر صحي وبيئي يهدد لبنان برمته، مما تبقى من سلطة في لبنان متمثلة بمجلس الوزراء، ان تبرهن للبنانيين انه لا يزال هناك دولة معنية بحمايتهم وان يباشر بتنفيذ الخطة التي أقرت في مجلس الوزراء والتي تبدأ برفع النفايات من الشوارع لوقف الضرر فورا مهما كلف الأمر".
وأكد الحزب "إستمرار تعليق مشاركته في جلسة الحوار غدا طالما لا تزال امور الناس معلقة والنفايات في الشوارع ومجلس الوزراء معطلا".
ورأى أنه "ثبت باليقين ان فريقا داخليا اقليميا يعتمد منهجية تدمير وتعطيل الدولة بدءا من رئاسة الجمهورية الى مجلس النواب فمجلس الوزراء، وصولا الى مصالح اللبنانيين ومعاشات المواطنين والعسكريين"، داعيا اللبنانيين الى "الوقوف سدا منيعا في وجه هذا الفريق متمسكين بالدولة ومؤسساتها الشرعية والأمنية لمواجهة هذا المخطط".
وإذ دان الحزب "حال الفلتان الأمني المستشري في اكثر من منطقة"، دعا المؤسسة العسكرية الى "الضرب بيد من حديد مجموعات الارهاب والتهريب والمطلوبين"، آسفا "لسقوط شهداء للجيش خلال دهم أوكارها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك