أكدت النائب ستريدا جعجع، بعد زيارتها والنائب إيلي كيروز البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، أن "زيارة البطريرك الراعي تخللها البحث في ثلاث نقاط: الاولى تضمنت نقل التهنئة باسم الدكتور سمير جعجع بعودة البطريرك بالسلامة، والثانية شملت الوضع السياسي العام في لبنان، ولقد اكدنا لغبطته على بيان مجلس المطارنة الذي صدر اليوم والذي اشار الى ان المشكلات لا تحل في لبنان الا بانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت. والموضوع الثالث الذي تطرقنا إليه له علاقة بوادي قاديشا الذي وضع على لائحة التراث العالمي في عام 1998 اي في عهد البطريرك صفير ونحن اردنا تحويله اليوم الى سياحة دينية وسنفتتحه برعاية البطريرك الراعي ان شاء الله. من هذا المنطلق وضعنا خريطة طريق، ونحن نتواصل مع وزير الثقافة روني عريجي. وفي هذه المناسبة اود التنويه بالجهود التي يقوم بها الوزير عريجي في خضم الوضع السياسي الأمني المزري الذي نعيشه، وهو حريص على الحفاظ على ثقافة وتراث لبنان".
وردا على سؤال عن الوضع الوطني، قالت: "لدى البطريكر الراعي هاجس كبير جدا بما يتعلق بموقع الرئاسة الأولى، وهاجس ايضا بالنسبة للوضع السياسي الذي نعيشه اليوم"، مضيفا: "لقد أثنى البطريرك على تواصلنا القائم كحزب سياسي مع "التيار الوطني الحر" ودفعنا بهذا الإتجاه للمتابعة. كذلك لقد وضعت غبطته في صورة التواصل القائم بيني وبين الوزير روني عريجي فحيا هذا الموضوع، متمنيا ان تكون هذه الخطوة فاتحة خير لكي نكمل ما بدأناه بين الأطراف والأحزاب السياسية المسيحية، ولنتفق اقله على كيفية ادارة خلافاتنا وآمل ان نتفق من الآن وصاعدا على كيفية اتفاقنا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك