لفت عضو كتلة المستقبل النائب د. أحمد فتفت الى انه وعلى الرغم من ان عدم حضور "الكتائب" و"القوات" و"التكتل العوني" للجلسة التشريعية هو خطأ في قراءة المرحلة، الا ان مفهوم رئيس مجلس النواب نبيه بري للميثاقية يفرض عدم انعقادها، فإما ان يطبق مفهوم الرئيس بري للميثاقية تطبيقا موحدا في كل الحالات والظروف وبدون استنسابية واما ان يعود المجلس النيابي الى تطبيق الدستور تطبيقا حرفيا للخروج من دائرة التفسيرات والفرضيات.
وردا على سؤال، اكد فتفت لـ "الأنباء" انه من الصعب جدا ادراج بند قانون الانتخاب على جدول اعمال الجلسة التشريعية وذلك لكون البند المذكور لا يملك المقومات المطلوبة لادراجه في ظل توازيه مع 17 اقتراحا، معتبرا ان بندا بحجم قانون الانتخاب لا يمكن ادراجه على جدول الاعمال قبل تحقيق التوافق حوله نظرا لحساسيته ودقة مقاربته.
وردا على سؤال حول معنى البحث بمواصفات الرئيس على طاولة الحوار في ظل تأكيده ان ايران تمنع انتخاب رئيس للبنان، لفت فتفت الى ان سقف الحوار هو عدم انقطاع شعرة معاوية بين اللبنانيين وتهدئة الشارع في ظل استغناء الحزب عن المصالح الوطنية لمصلحة السياسة الايرانية، معربا عن تأييده لكلام رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ان مواصفات الرئيس تكمن في الدستور، الا ان ما يجري اليوم على طاولة الحوار هو لتعبئة الوقت بعمل سياسي لتخفيف الاحتقان.
وختم فتفت قائلاً: لا يتوهمن أحد ان جلسات الحوار ستنتج رئيسا للجمهورية قبل صدور قرار إقليمي وتحديدا ايراني يسمح لحزب الله وحلفائه بتأمين النصاب وانتخاب رئيس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك