أشار وزير العدل أشرف ريفي، إلى انه "لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار من دون بناء مؤسسات قوية تعمل بشكل شفاف وقابل للمساءلة".
ريفي وخلال ترؤسه جلسة حوارية على هامش أعمال الدورة السادسة لمؤتمر دول الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شدد على أن "الفساد أصبح قضية تهم المجتمع الدولي بأسره، وتهم تحديدا بلداننا العربية الساعية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار. ولا يمكن لهذه الأمور أن تتحقق من دون بناء مؤسسات قوية تعمل بشكل شفاف وقابل للمساءلة"، وأضاف: "وبهذا تعزز ثقة المواطنين في الدولة، وهذا ما أقرّته أهداف التنمية المستدامة عندما أفردت من بين أهدافها السبعة عشر هدفا مخصصا لمسألة السلم والعدل وبناء المؤسسات القوية، وهو الهدف 16 الذي ينص تحديدا على "التشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يهمّش فيها أحد، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإتاحة إمكانية وصول الجميع إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة للجميع على جميع المستويات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك