حمل نائب رئيس المجلس النيابي الأسبق ايلي الفرزلي، "مسؤولية مباشرة" الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "على إبقاء قانون الإنتخابات القديم" معلنا "ألا انتخابات نيابية اذا لم يتم إصدار قانون انتخابي جديد".
الفرزلي وفي حديث الى إذاعة "صوت لبنان" (93,3) أوضح أن "الدافع الرئيس لمقاربتنا طرح اللقاء الأرثوذكسي للإنتخابات، قبل الإنتخابات النيابية هي نقطتين مبدئيتين: أولا انه لا يجوز لأي مواطن يريد ان ينتخب أن يؤخذ على غفلة في الإنتخابات فلا يعلم على اي اساس سوف ينتخب ومن سينتخب والأمر الآخر والأهم اننا شعرنا ان قانون الإنتخابات المعمول به حاليا أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لعمل المؤسسات الدستورية في لبنان إذن لا بد من مقاربة الموضوع", كاشفا انه في إجتماعه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خرج بتأكيد منه بأنه لن يقبل بقانون الستين مهما كانت الظروف وأنه لا بد من إستصدار قانون انتخابات جديد".
ولفت الى أنه "عندما يتم تجاهل الطائفية في مكان ما فذلك سيؤدي الى تعصب الطائفة أكثر فأكثر وهذا ما خبرناه في لبنان", مذكرا بأن "الصراع تحول فقط الى الساحة المسيحية وهدفنا الأول اخراج الطوائف اللبنانية من دائرة هذا الصراع وثانيا كيف نستطيع ان نأخذ هذه الطوائف من صراعها بين بعضها بعضا ونضعها في صراعها مع ذاتها".
وأضاف: "اقتراح اللقاء الأرثوذكسي لا يتعارض مع اتفاق الطائف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك