أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني في مقابلة بثتها وسائل اعلام فرنسية الاربعاء ان حل الازمة السورية ليس متمحورا حول مصير الرئيس بشار الاسد، بل على ضرورة وجود دولة قوية في دمشق لمكافحة الارهاب.
واعلن روحاني بحسب ترجمة القناة الفرنسية الثانية ان الموضوع "ليس مسألة شخص، بل هو مسألة امن واستقرار (سوريا)"، في اشارة الى الرئيس السوري الذي لم يسمه.
واضاف في المقابلة نفسها على راديو اوروبا 1 "علينا جميعا بذل الجهود لاستئصال الارهاب في سوريا والعمل على اعادة السلام والاستقرار".
وفي ما يتعلق بالشخص الذي يفترض ان يدير البلاد، قال الرئيس الايراني ان "كل شيء بأيدي السوريين. القرار يعود اليهم باختيار رئيسهم والشكل الذي ستكون عليه الدولة".
وتعتبر ايران حليفا رئيسيا للنظام السوري، وتقدم له الدعم منذ بداية الحرب في العام 2011.
وادى الخلاف على مصير الاسد، الذي يعتبره الغرب وبعض الدول العربية سببا رئيسيا في النزاع الذي خلف اكثر من 250 الف قتيل، الى فشل محاولات دولية عدة لحل الازمة.
وتشكل مكافحة الارهاب في سوريا اولوية بالنسبة الى ايران وروسيا الحليف الرئيسي الآخر لدمشق.
وقال روحاني "هل تعتقدون انه يمكننا محاربة الارهاب من دون حكومة شرعية في دمشق؟ اي بلد نجح في محاربة الارهاب من دون دولة قوية؟ يجب ان تكون الدولة السورية دولة قوية لتتمكن من مكافحة الارهاب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك