تقدّم المحامي وليد داغر بوكالته عن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، بدعويين قضائيتين منفصلتين أمام النيابة العامة التمييزية في بيروت بحق كل من:
1. معدّ ومقدّم برنامج "حكي جالس" جو معلوف.
2. منتج منفذ ورئيس تحرير برنامج "حكي جالس" رامي زين الدّين.
3. معدّي ومقدّمي التقريرين الاساسيّين ضمن البرنامج سيران سميرجيان وفانيسا طايع.
4. شركة المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونال تلفزيون LBCI ممثلة برئيس مجلس إدارتها السيد بيار الضاهر.
"وذلك بجرم القدح والذمّ والتشهير ونشر أخبار كاذبة وملفّقة بحق المدّعي باسيل. تأتي هاتان الدعويان على خلفيّة بثّ الـ LBC برنامجه الأسبوعي "حكي جالس" الذي يقدّمه المدّعى عليه جو معلوف، وذلك على حلقتين متتابعتين تناول بهما المدّعي باسيل: الحلقة الأولى بتاريخ 19/10/2015 والحلقة الثانية بتاريخ 02/11/2015.
وقد تضمنت هاتان الحلقتان افتراءات أتت ضمن ما يشبه المسرحيّة الهزليّة تحت عنوان جميل ألا وهو المحاسبة وتطبيق قانون الإثراء غير المشروع، ناسباً زوراً وافتراء امتلاكه طائرة خاصة وثروة بقيمة مليار دولار اميركي وصفقات وهدر للمال العام بملفات حساسة تهم كلّ اللبنانيين في مجالات الإتصالات والكهرباء والمياه.كما وربطه إيحائياً مسألة امتلاكه عدداً من العقارات في بلدته البترون بتوليه وزارتي الإتصالات والطاقة والمياه. وقد عمد مقدم هذا البرنامج المدّعى عليه إلى تنصيب نفسه مدعياً عاماً وقاضياً في آنٍ واحد يشهرّ ويدين ويحكم من دون أي رادع أدبي وأخلاقي وبأسلوب سوقي يفتقر إلى الحد الادنى من أخلاقيات مهنة الصحافة.
إن باسيل الذي له ملء الثقة بالقضاء اللبناني لإحقاق الحق يهمه أن يوضح للرأي العام اللبناني، أن الهدف الحقيقي من هذه الحملة الشعواء والمنظمة التي تشن عليه هو تشويه صورة الخط السياسي الإصلاحي الذي اعتمده التيّار الوطني الحر في جميع الوزارات والمسؤوليات الوطنية التي تولاها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك