نشرت صحيفة "التايمز" مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان "استراتيجية تنظيم الدولة الإسلامية تستهدف الغرب".
وقالت كاتبة المقال إن "حجم الهجمات الدامية التي نفذها تنظيم الدولة الاسلامية في العاصمة الفرنسية الجمعة وتعقيداته، يعد قفزة نوعية في استراتيجيته".
وأضافت "في حال إثبات أن تنظيم الدولة الإسلامية هو وراء هذه الهجمات، فإن ذلك بلا شك يشكل تهديداً خطراً وجذرياً للدول الغربية".
وأوضحت كاتبة المقال أن "تنظيم "الدولة الاسلامية" نفذ خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من الهجمات النوعية بدءاً من تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء مروراً بالعمليات الانتحارية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية التي تعتبر معقلاً لـ"حزب الله" الذي يقاتل إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، وصولاً إلى هجمات باريس التي تمت بعد يوم واحد من تفجيرات بيروت ، كما تعتقد السلطات الفرنسية بأن 3 فرق على الأقل من الانتحاريين والمدججين بالأسلحة الأوتوماتيكية نفذت هذه الهجمات".
وأشارت كاتبة المقال إلى أن "توقيت الهجمات في مصر وبيروت وفرنسا، جعلت أجهزة الاستخبارات أكثر يقيناً بأن مخطط هذه العمليات مجموعة واحدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك