دعت جمعية "كن هادي" في "اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث السير" الذي يصادف ثالث أحد من تشرين الثاني من كل العام، أهالي الضحايا "ليس لتذكر ما حدث لهم، فهم يذكرون جيدا ما حدث، بل لمشاركتهم في معاناتهم ولقول لهم أن خسارتهم هي خسارتنا".
الجمعية، وفي حفل دعت اليه أهالي ضحايا حوادث السير، في جامعة القديس يوسف في المتحف، لفتت في بيان "انتباه الجمهور لعدد ضحايا حوادث السير في لبنان الذي يفوق 850 سنويا تاركين وراءهم أسرهم ومجتمعاتهم. معظم الضحايا هم من الشباب، بين الفئة العمرية من 15 إلى 29 عاما، الذين يشكل وجودهم حاجة ماسة لأسرهم وقيمة مضافة لمجتمعهم".
ووعد طلاب إدارة السلامة المرورية في جامعة القديس يوسف "الأهالي المفجوعين بعدم السماح لخسارتهم بأن تذهب سدى، بل العمل على تحسين السلامة المرورية على الطرق في لبنان الى حين توقف حالات الوفاة من جراء تصادمات المرور".
ثم قامت كل عائلة "بلصق صورة فقيدها على لوحة كبيرة وأضاءت تحتها شمعة لتخليد ذكراهم".
واختتم الحفل بكوكتيل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك