رأى الوزير السابق طوني كرم ان "لبنان اليوم ومع هذا الإنتشار الفعال لأبنائه، أصبح دولة ذات مساحات معنوية من الإنتشار متقطعة الأوصال على المستوى الجغرافي إنما مترابطة الإنتماء على مستوى الهوية"، مشيراً الى ان "المفارقة المؤلمة هي أن ما بين هذا التقطع وذاك الترابط ضاعت حقوق المهاجرين والمغتربين وأصبحوا مجرد أرقام يقتصر دورها على تغذية الخزينة من خلال التحويلات المالية، دون إعطائها في المقابل حق المشاركة في تقرير مصير الوطن عبر إشراكها في الإنتخابات التشريعية".
كرم، ممثلاً رئيس حزب "القوات" سمير جعجع خلال "المؤتمر الثالث لدول الخليج العربي" الذي نظمه "قطاع الانتشار" في الحزب في معراب، اعلن اننا "نتكلم عن سلطة الشعب، ونتفاخر بنظامنا الديمقراطي القائم فعن أي "سلطة شعب" نتكلم؟ أهي سلطة الشعب المقيم بمعزل عن سلطة الشعب المنتشر؟ ومن الذي حدد وأقر أن هذه السلطة المستمدة من الشعب تنزع من أصحابها لحظة تخطيهم الحدود الجغرافية للوطن؟ وأين تكمن مصلحة الشعب حين نأتي بمجلس نيابي لا يُجسد تطلعات المغتربين والمهاجرين أسوة بالمقيمين على أرض الوطن؟"
كما شدد على ضرورة ان "تكون الدولة في طليعة المبادرين الى اعادة الصوت للمغترب اللبناني بعد أن سُحب منه قسراً وعن غير وجه حق لاعادة توطين حنين الأرض داخله".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك