توقفت كتلة "المستقبل" في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي في بيت الوسط أمام "الكلام الخطير والمريب لوزير الدفاع فايز غصن والذي زعم أن لديه معلومات عن تسلل عناصر من تنظيم القاعدة من عرسال باتجاه سوريا"، محذرة "الحكومة ووزير الدفاع من أن اطلاق هذه الاتهامات المستهجنة وغير المسندة باثباتات وأدلة تشكل سابقة خطيرة فليست مهمة الوزير اطلاق الاتهامات دون توافر المعلومات المؤكدة، وقبل أن يبادر إلى تحريك الجيش لالقاء القبض على من ساهم وعلى حد زعمه عناصر القاعدة". وأضافت أن "هذه الادعاءات تأتي في الوقت الذي يستمر فيه أهالي عرسال بالمطالبة بالحضور الفاعل للدولة وبانتشار الجيش اللبناني في البلدة"، مبدية "استغرابها واستهجانها لهذا التصرف المريب الذي فضحه ما صدر عن السلطات السورية من بيانات واتهامات". وأضاف البيان "إن الكتلة التي ستلجأ لكافة الوسائل الديمقراطية والبرلمانية المتاحة لمحاسبة الوزير على ما أدلى به، منوهة بالموقف المسؤول الذي صدر عن رئيس الجمهورية ميشال سليمان بخصوص هذا الموضوع حين زار بكركي صبيحة عيد الميلاد، وهو الموقف الذي هدف إلى وضع الأمور في نصابها الصحيح". كما استنكرت الكتلة وشجبت التفجيرين الذين وقعا في دمشق، وهي إذ تشكك بما أعلنه الجانب السوري بهذا الخصوص تطالب الجامعة العربية بإجراء تحقيق شفاف لكشف ملابسات ما جرى ومن يقف وراءه". كذلك، تشدد الكتلة مع بداية مهام المراقبين العرب في سوريا على "ضرورة تنفيذ المبادرة العربية بشكل كامل وجدي لأن مهمة المراقبين هي مراقبة وتنفيذ هذه المبادرة التي تتضمن سحب الجيش إلى الثكنات واطلاق المعتقلين والسماح لوسائل الاعلام بالدخول إلى كل المناطق السورية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك