اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر مساء الثلاثاء ان الولايات المتحدة "ما زالت تدرس" طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح منحه تأشيرة دخول الى البلاد، وقال تونر في بيان "في كل مرة يسعى اجنبي للتوجه الى الولايات المتحدة تبدأ عملية رسمية لتحديد ما اذا كان بامكان مقدم الطلب الحصول على تأشيرة دخول".
واضاف ان "هذه العملية قد تتطلب بعض الوقت وفي حال لم يتم البت بكل مرحلة فان اي قرار لم يتخذ"، واوضح "بالرغم مما يمكن ان يؤكده الاخرون، فان الولايات المتحدة ما زالت تدرس طلب الرئيس صالح" مضيفا ان "وزارة الخارجية ستؤكد ان قرارا قد اتخذ فقط عندما تنتهي عملية درس الطلب".
وكان مساعد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنيست اعلن الاثنين ان المعلومات التي تحدثت عن ان البيت الابيض وافق على استقبال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي "غير صحيحة".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت نقلا عن مسؤولين في الادارة الاميركية لم تكشف هويتهما ان واشنطن وافقت "مبدئيا" على السماح لصالح بالتوجه الى الولايات المتحدة بشروط، واوضحت نقلا عن مسؤول اميركي اخر ان الرئيس اليمني سيعالج في احد مستشفيات نيويورك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك