أعلن وزير الاتصالات بطرس حرب أنه "سيلتقي الرئيس سعد الحريري قريبا ليكون على بينة من مجريات ما يحكى عن تسوية رئاسية لناحية الخلفيات والأسباب والنتائج".
حرب وفي حديث إذاعي، أضاف انه "في ظل الفراغ الحاصل في البلد، الحريري حريص على بقاء الدولة ولكن العماد ميشال عون يتصرف عكس ذلك"، قائلا: "أنا افهم أن المخاوف التي تتهدد لبنان تبرر التفتيش عن حلول وإخراج البلد من المواجهة الحاصلة بين 8 و14 آذار، ولكن السؤال الأبرز يبقى: ما هو الثمن الذي سيدفع مقابل هذه التسوية؟، وهنا التساؤلات كبيرة وعدة".
كما أشار إلى أن "حزب الله سينسحب من سوريا في نهاية المطاف كما ان الدور الايراني سيتقلص في دمشق، ما قد يدفع ايران الى التعاطي بواقعية مع هذا التطور، وبناء عليه تكون الخطة البديلة من خلال الاتفاق على ضمانات لاستمرارها في لبنان عبر انتخاب رئيس تثق به ويساهم في تكريس دورها". ورأى ان "موقف عون بتعطيل الانتخابات الرئاسية وتأييد حزب الله له خطيئة تاريخية"، قائلا: "أنا مدرك أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي حاول لعب دور في هذا الإطار، ولكن لي ملاحظات على هذا الدور، فهو حصر الاختيار بين المرشحين الأربعة".
وشدد حرب على ان "طرح اسم النائب سليمان فرنجية لا يزعجه على الصعيد الشخصي، لكن هل سيجلب معه الرئيس السوري بشار الأسد الى قصر بعبدا ام سيتعاطى كرئيس لجميع اللبنانيين؟"، مضيفا: "أحدا لا يمكنه فرض القرار على قوى 14 آذار، فالأمور تتم بالتفاهم والنقاش، ومن حقنا ان لا نؤيد قرارا لا نوافق عليه"، مضيفا: "ناقشنا في الاجتماع الأخير لـ 14 آذار ما يطرح من تسوية وسمعنا تحفظات والأكيد اننا نرفض ان نبصم على بياض".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك