أفادت مصادر وزارية لصحيفة "النهار" ان "اجتماع المجلس الاعلى للدفاع في هذا الوقت بالذات بات ضرورة وحاجة قبل 48 ساعة من انتهاء السنة، ليس فقط للاكتفاء بتحليل وقائع الاعتداءات على القوة الدولية او التفجيرات التي تقع من حين الى آخر ومراجعتها، بل تحوطا لما يمكن ان يحدث في البلاد في ظل معلومات متوافرة لدى احد الاجهزة الامنية التي تصح تقاريرها اكثر من سواها ويعتمدها العارفون من المسؤولين في الشأن الامني".
ولفتت الى "التقارير المتوقعة من وزيري الداخلية والدفاع عن معضلات امنية معينة يجب ان تبقى محصورة نظرا الى دقة متابعات المخابرات لمطلوبين، بهدف تعقبهم وتوقيفهم وسوقهم الى المحاكم".
وشددت على "اهمية توحيد الموقف الحكومي ازاء اي حدث امني، من اجل الصدقية لدى الرأي العام المحلي ولدى السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي المعتمد في لبنان، بعدما عبّر أكثر من سفير بارز عن دهشته للتصريحات المتناقضة بين المسؤولين حول تسلل عناصر من "القاعدة" من بلدة عرسال الى الاراضي السورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك