لفت رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة، خلال لقائه عدداً من المسؤولين الأميركيين في واشنطن، الى أن "ما يشهده العالم العربي من ثورات هو نتيجة لتراكمات عديدة منها التأخر في إنجاز الاصلاحات.
وأشار السنيورة الى أن "الربيع العربي كان قد إنطلق من لبنان لكن هذا الربيع لم يزهر لذلك المطلوب أن لا يتم القضاء على هذا الربيع وتحويله إلى شتاء والمطلوب من الولايات المتحدة الالتزام بالشعارات التي ترفعها ."
وشدد السنيورة على أن لا "علاقة للبنان بما يجري في سوريا"، لافتا الى أننا "لم نتدخل ولا نريد أن نتدخل ولا قدرة لنا على التدخل، صحيح أننا نشجع ونحض على الإصلاح لكن بسبب علاقتنا الخاصة بسوريا نود أن نؤكد أننا نتمنى لسوريا وشعبها ما يتمنونه لأنفسهم" .
وأعرب السنيورة عن تأييده المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية وندعمها، داعيا الى دعمها برغم الاعتراض الاسرائيلي فرئيس الحكومة الإسرائيلية كان يقول قبل المصالحة أن الفلسطينيين ليسو فريقا واحداً لكي نتفاوض معهم والآن بعد أن أصبحوا فريقا واحداً ،أو كادوا أن يصبحوا، بات يتذرع بحجة مواقف حماس وهذا يجب أن لا يحجب عنكم الرؤية للعمل من اجل حل المسالة الأساس .
كما شدد السنيورة على ضرورة الاستمرار في دعم الجيش اللبناني والاقلاع عن الحجة القائلة أن السلاح قد يذهب إلى "حزب الله".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك