نوه رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط بالدور الذي لعبه رئيس الأركان اللواء شوقي المصري والمهمات شبه المستحيلة التي أنجزها لا سيما في حوادث نهر البارد والإضطرابات الأمنية التي شهدتها طرابلس والتي أخذت بعدا مذهبيا، بالإضافة إلى حوادث 7 و11 أيار في بيروت والجبل وغيرها من المناطق. وأكد جنبلاط أن التنسيق اليومي معه كان يهدف إلى تجنيب البلد اي انقسام والحفاظ على وحدته ووحدة المؤسسة العسكرية ومن دون وحدة البلد والمؤسسة العسكرية لا يوجد لبنان، والجيش كان وسيبقى الاساس كما ان الحفاظ على المؤسسة العسكرية يبقى فوق كل اعتبار، وهو مرّ في الماضي بفترة انقسام لكن اتفاق الطائف ارسى العقيدة العربية والقومية وحدّد العدو اي اسرائيل من الصديق المتمثل بسوريا، وحمى المقاومة والعلاقة الموضوعية مع سوريا كإنجاز كبير.
وجاء كلام جنبلاط أثناء استقباله لوفود شعبية يترأسها اللواء المصري كما استقبل سفير اندونيسيا في لبنان ديماس سامودرا وعرض معه في الاوضاع العامة.