مهلة أخيرة أمام نجاد للإستقالة
مهلة أخيرة أمام نجاد للإستقالة
مهلة أخيرة أمام نجاد للإستقالة

أفادت صحيفة "الحياة" أنَّ إذاعة "دويتشه فيللي" الألمانية بثت تقريرا يفيد بأنَّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي خيّر الرئيس محمود أحمدي نجاد بين القبول بوزير الإستخبارات حيدر مصلحي أو الإستقالة، محددا له مهلة نهائية للإستجابة لطلبه.

التقرير أوضح أنَّ نجاد كان أرغم مصلحي على ترك منصبه إثر نشوب خلاف بين الوزير ومدير مكتبه إسفنديار رحيم مشائي، المقرب من نجاد، مشيرا إلى أنَّ رئيس الجمهورية أبدى تلكؤا في تنفيذ أوامر خامنئي القاضية بإعادة وزير الإستخبارات إلى منصبه.

تزامنا، إعتبر وزير الدفاع الإيراني الجنرال محمد علي جعفري أنَّ في حكومة نجاد جنا وأنسا وشياطين داخلية في إشارة منه إلى المعلومات عن إعتقال الحرس الثوري مقربين من نجاد ومشائي إتُهموا بممارسة السحر والشعوذة.

وفي وقت أشارت وكالة "مهر" إلى أنَّ تسعين نائبا من أصل مئتين وتسعين قدموا طلبا لمساءلة نجاد بشأن سياساته، ذكّر رجل الدين المتشدد أحمد خاتمي الرئيس الإيراني بأنَّ رجال الدين ساندوا إعادة انتخابه العام 2009 شرط إنهائه شراكته مع مشائي، داعياً إياه إلى النأي بنفسه عما سماه التيار الإنحرافي والإذعان لما تمليه ولاية الفقيه.