أعلنت زعيمة للمعارضة السورية ان المزيد من السوريين ربما يختارون استخدام القوة ضد الرئيس بشار الاسد اذا فشلت بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية في تسليط الضوء على ما وصفته بالقتل الجماعي للمحتجين.
وقالت بسمة قضماني العضو البارز في المجلس الوطني السوري وهو جماعة المعارضة الرئيسية في تصريح لـ"رويترز" ان المعارضة تخشى ألا يرى المراقبون حقيقة ما يحدث على ارض الواقع ومن أن تقريرهم ربما يكون ضعيفا، لافتة الى أن حكومة الاسد لم تسمح للمراقبين بالحركة بحرية او التواصل مع شهود عيان مستقلين بشأن القمع.
واعتبرت قضماني ان الخطر يكمن في أن يصور المراقبون الازمة في سوريا على انها صراع بين جماعتين مسلحتين وهو ما من شأنه ان يثني الجامعة العربية عن احالة القضية السورية الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
واضافت ان فقدان الثقة في الدول العربية والعالم الخارجي سيزيد الاحباط ويقوي صوت من يدعون الى تحويل الازمة الى صراع مسلح.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك