علمت صحيفة "اللواء" من زوار مسؤول كبير، ان النظام النسبي المقترح ضمن مشروع قانون الانتخاب الذي لم ينته مجلس الوزراء من دراسته، قد انضم بدوره إلى الاقتراح الارثوذكسي، بالنسبة إلى تضاؤل الفرص باعتماده، بعدما أعلنت غالبية الاطراف السياسية على جبهتي 8 و14 آذار رفضها للمقترح الذي يدعو إلى انتخاب كل طائفة لنوابها، باعتبار ان ذلك يؤسس لفيدرالية طائفية تخالف الدستور واتفاق الطائف، فيما وجه اليه الوزير شربل صفعة قوية بإعلانه انه لن يوقع على المشروع الارثوذكسي ولو وافق عليه الجميع.
واوضح مصدر مطلع ان اي امر في شأن قانون الانتخاب لن يحسم امره قبل ان تظهر نتيجة المشاورات التي ستجريها اللجنة الخماسية المنبثقة عن اللقاء الماروني الموسع في بكركي بشأن المقترح الارثوذكسي، والذي تتباين المواقف حياله داخل قوى الموالاة والمعارضة بين مؤيد ومتحفظ ومعارض، الامر الذي يدفع إلى تجنب اتخاذ موقف نهائي منه، باعتبار ان لا توافق كاملاً عليه، بحسب ما تقول مصادر نيابية في المعارضة التي أكدت ان تركيز المعارضة في برنامج عملها سيبقى منصباً على امرين اساسيين هما المحكمة والسلاح، وهذا ما ستؤكد عليه الأمانة العامة لقوى 14 آذار اليوم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك