إعتبر مصدر نيابي من "14 آذار" انه قبل منتصف كانون الثاني المقبل، يبدو ان التطورات الرئاسية في لبنان امام احتمالين اثنين: ان "حزب الله" لن يسمح بانتخاب رئيس للجمهورية حتى ترسو الأمور على ادخال تعديلات دستورية تصب في مصلحته، أو أن يتم انتخاب النائب سليمان فرنجية رئيسا بعد ان تتضح صورة التسوية في سوريا والمنطقة وبعد اقناع النائب ميشال عون بالانسحاب من السباق الى بعبدا، وبعد تجاوز طموحات "حزب الله" الدستورية.
وتظهر المعطيات، وفقا لـ"الأنباء" الكويتية، ان شهر شباط حاسم في هذا الاطار وان التسوية ستترسخ خلاله بالتالي فان انتخاب رئيس للجمهورية سيحصل في هذا الوقت، انما هذه المعطيات لا تؤشر الى متى سيعود رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري الى لبنان.
من جهة أخرى، أكدت مصادر نيابية بارزة في تكتل "التغيير والإصلاح" أنّه "لا أفق لإتمام التسوية التي يتحدثون عنها طالما أنها تستبعد النائب ميشال عون المرشح الأول لرئاسة الجمهورية وبالتالي، فإن أي تسوية لا يكون عمادها انتخاب عون رئيساً لن يكتب لها النجاح".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك