لا ينتظر الأولاد فقط عيد الميلاد، فالكبار أيضاً يتوقون الى أجوائه الدافئة في أحضان العائلة. وكما ينشر كثيرون صور عائلاتهم حول مائدة العيد ومع هدايا "بابا نويل" قرب الشجرة والمغارة، كذلك الفنانون الذين يستغلّون هذه الفترة ليبتعدوا عن زحمة أعمالهم وتسجيلاتهم وحفلاتهم وليمضوا وقتاً من ذهب مع من يحبّون.
ومن تابع مواقع التواصل الإجتماعي في اليومين الأخيرين، عاش حتماً أجواء العيد مع الفنانين من منازلهم ومع أقاربهم وأصدقائهم. فمنهم من نشر صوراً مع العائلة الكبيرة والأصدقاء، ومنهم من انصرف الى نشر مقاطع فيديو وهم يفتحون الهدايا للأطفال، فيما لجأ آخرون الى أخذ الصور التذكارية الى جانب شجرة العيد المضيئة وشاركها مع جمهوره حول العالم.
وعلى سبيل المثال، اجتمعت الفنانة نجوى كرم في صورتين مميزتين مع أهلها وأصدقائها وعلّقت: "العيد لنا في الوطن العربي، عائلة وفرح ومحبة وسلام وتسامح، ومن لا يعيش هذه الفضائل لا يمكنه أن يعرف معنى العيد".
وبدورها، نشرت الفنانة نوال الزغبي المائدة "الكلاسيكية" التي جمعتها بأصدقائها وأفراد عائلتها معلّقة: "صورتي مع أعزّ أحبّائي".
أمّا الفنانة إليسا، فإلى جانب نشرها صور المائدة الجميلة، شاركت جمهورها بصور قالب حلوى الشوكولا اللذيذ، وقالت: "أستعدّ لعشائي السنوي".
وكانت لافتة الصورة التي نشرتها ملكة جمال لبنان السابقة رينا شيباني وهي تقوم بتركيب ألعاب الـ "ليغو" مع قريبها الصغير، مشيرةً الى أنّ عيد الميلاد يعيدها دائماً الى أيّام الطفولة.
من جهة أخرى، اجتمعت الفنانة رولا سعد مع عدد من المسنين لتشاركهم فرحة العيد التي لطالما غابت عن وجوههم لسنين عدة، معبرة عن فرحتها الكبيرة بتمضية الوقت معهم.
كلنا نعرف أنّ العيد ليس بالصور وطاولات العشاء والهدايا، لكن من الجميل جداً أن نتشارك هذه اللحظات مع من نحبّ. وبعيداً عن الانتقادات التي يمكن أن تطاول الفنانين وموائدهم وطريقة عيشهم للعيد، نعيّد بدورنا النجوم اللبنانيين والعرب بحلول الميلاد المجيد متمنين لهم سنة مليئة بالمحبة والنجاح.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك