كشفت اوساط مراقبة لعملية التشكيل الحكومي للمركزية عن اقتراح حل لعقدة الداخلية يقضي بتفريغ الوزارة الى حقيبتين: الداخلية وتعنى بالامن والمديريات التابعة لها كالاحوال الشخصية والسير وشؤون اللاجئين... وحقيبة البلديات والشؤون القروية وتشمل مديرية البلديات والمديريات ذات الصلة. واعتبرت ان هذا الاقتراح في ما لو اعتمد من شأنه كسر حدة الخلاف والنفاد الى حل يرضي الاطراف المعنية.
غير انها اوضحت ان الخلاف يتجاوز الاسماء وعقدة الداخلية بذاتها الى توزيع الحقائب وخصوصا "الطاقة" المتنازع عليها بين الحليفين النائب ميشال عون والرئيس بري و"الاتصالات" التي يحرص الرئيس المكلف على ادراجها ضمن حصته الوزارية.
وشددت على ان موجة الخلافات على اكثر من وزارة وحقيبة لم تستثن "الخارجية" التي برزت ملامح تجاذب عليها بين اكثر من طرف، غير ان الصراع الاشد يبدو متجها نحو "الطاقة" حيث "الثروة النفطية" المأمولة قبالة الشاطئ اللبناني ومدى اهميتها في المرحلة المقبلة. pa�hn=�o: T=RTL>وظل الوضع متوترا الى الثالثة فجرا تقريبا عندما كثفت قوات الجيش انتشارها حول كنيسة مار مينا وبدأت بتحذير المتجمهرين عبر مكبرات الصوت من ان كل من سيبقى في الشارع سيطبق عليه قانون "البلطجة" وسيحاكم امام القضاء العسكري.
وافادت الاجهزة الامنية انه بعد بضع ساعات من هذه الاحداث، قام مجهولون باشعال النيران في كنيسة اخرى بمنطقة امبابة هي كنيسة العذراء قبل ان يلوذوا بالفرار. وتمكن رجال الاطفاء والقوات المسلحة من السيطرة على الحريق ولكنه دمر كل محتويات الكنيسة، وفق وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك