استُشهد عسكري في الجيش اللبناني واصيب أربعة بجروح، اثر عملية دهم قاموا بها في دار الواسعة، على خلفية جريمة مقتل صبحي ونديمة الفخري في بتدعي، وقد تخلل عملية الدهم تبادل لاطلاق النار مع آل جعفر.
إضافة الى ذلك، أقفل شبان من آل جعفر الطريق العام في محلة الشراونة احتجاجا على عمليات الدهم التي ينفذها الجيش في المنطقة.
هذا وقد استقدم الجيش تعزيزات من فوج المغاوير الى دار الواسعة، بالتزامن مع استقدام تعزيزات لملالات فوج المغاوير الى الشراونة في التل الابيض بعدما عمدوا الى قطع الطريق الدولي واطلاق النار العشوائي ما ادى الى إصابة نازحة بطلق ناري في وجهها.
وفي السياق، أفاد مراسل الـmtv ان زهاء 8 شبان من مطلقي النار باتجاه عناصر الجيش، سلموا انفسهم، بعد محاصرتهم في أحدى الغرف، ويشتبه بان 3 منهم متورّطون بجريمة بتدعي.
وهم: عباس محمود جعفر، علي محمد سليم جعفر، صبحي احمد جعفر، محمد سليم جعفر، نور الدين جعفر، علي ياسين جعفر، راشد سليم جعفر.
وأخيرا، علي خالد جعفر الذي تمّ توقيفه عند الحاجز.
ولاحقاً أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه أنه "بتاريخه وأثناء قيام قوة من الجيش في منطقة دار الواسعة بدهم أماكن عدد من المطلوبين لتورطهم في جريمة بتدعي التي حصلت خلال العام 2014، تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل مجموعة مسلحة، ما أدى الى استشهاد أحد العسكريين وإصابة 4 آخرين بجروح، وقد تابعت قوى الجيش ملاحقة المجموعة المسلحة المؤلفة من 8 عناصر، حيث تمكنت من محاصرتهم في أحد المباني وتوقيفهم جميعا بعد استسلامهم. وتبين أن ثلاثة منهم ضالعون في الجريمة المذكورة ومحالون أمام المجلس العدلي، وقد ضبطت بحوزتهم كمية من الأسلحة الحربية والذخائر والمخدرات.
وبوشر التحقيق مع الموقوفين وتستمر قوى الجيش بتنفيذ عمليات الدهم لتوقيف باقي المتورطين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك