لم تمرّ أيّام كثيرة على خروج الممثلة لورين قديح من برنامج "ديو المشاهير"، حتّى انتقلت "البوسة" الشهيرة الى زميلتها رولا شامية التي أعلنت أنّها ستتمسّك بها حفاظاً على الأجواء الجميلة التي تركتها في البرنامج. لكنّ تصريح الملحن طارق أبو جودة الأخير "لورين كانت خانقتني"، دفعنا الى معرفة ردّ الأخيرة على من قبّلت وجنتيه مراراً وتكراراً وتغزّلت به وحاكت له شالاً بيديها.
وفي جواب عفوي وبضحكتها المعهودة ردّت لورين: "طارق، لما أنا كنت، ما كان في غيري... ومن بعدي الطوفان". وتوجّهت الى زميلتها "رورو" كما أسمتها، بالقول: "على الرغم من خيانتك العظمى وطعنتك القوية لي، إلّا أنّك ستظلين زميلتي المفضلة وشقيقتي التي لم تلدها والدتي"، وتابعت ضاحكة : "من بعدي... لا أحد ينافسك".
وأشارت لورين الى أنّها تشجّع العنصر النسائي في البرنامج واصفة شكران ورولا بعينيها الإثنتين، ومؤكدة أنّها ستدعمهما على الرغم من أنّها تقدّر فوز رجل في البرنامج.
من جهة أخرى، أكّدت لورين أنّها تفتخر بهذه التجربة وبالنتيجة التي قدّمتها خلال "البرايمات" السبعة الأولى في البرنامج، وأضافت "فرحت كثيراً أنّ "البوسة" باقية وهذا خير دليل أنّني تركت بصمة عفوية وجميلة في الحلقات".
وشدّدت على أنّ الزملاء تقدّموا الى البرنامج بكامل رضاهم ليقفوا وقفة هُواة على مسرح يشاهده الملايين في العالم العربي، وتقبّلوا برحابة صدر التعليقات السلبية التي وصلتهم من اللجنة وخصوصاً من الموسيقي أسامة الرحباني، الأمر الذي وصفته الأخيرة بالتضحية الفنية الكبيرة لأجل هدف إنساني كبير.
وختمت: "أفتخر بأنني شاركت في برنامج الى جانب مشاهير في رصيدهم عشرات السنين من الشهرة والخبرة وأنا لا أزال في بدايات شهرتي"، واصفةً التجربة بإحدى أروع تجاربها الفنية وتمنت أن تحمل لها السنين المقبلة المزيد من النجاح والتألّق وإرضاء الجمهور.
نذكر أنّ لورين خرجت من البرنامج في "البرايم" السابع، وقدّمت جائزتها الى أولاد الشهداء في الجيش اللبناني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك