علمَت "الجمهورية" أنّه جرى في الخلوة بين الرئيس الجميل والبطريرك الراعي وكاتشيا في بكركي عرضٌ عامّ للملف الرئاسي ومواقف جميع الأطراف التي رافقَت طرحَ الحريري وتبيّن أثناءَ المناقشة أنّه بمقدار ما كان الطرح جيّداً لجهة تحريك الملف الرئاسي فإنّه لم يؤدِّ إلى النتائج العملية، نظراً إلى مواقف قوى سياسية كبيرة من مختلف الاصطفافات السياسية والطوائف ضدّ الاسم، ما جَعل البطريرك يفصل بين الطرح والاسم ويبدأ عمليةَ البحث عن أسماء أخرى يمكن أن تشكّل إجماعاً في الشهرين المقبلين.
وكان لافتاً في الخلوة وجود نوع من الإجماع على أنّ الأحداث الأخيرة التي شهدَتها المنطقة، وآخرُها القرار القضائي السعودي، من شأنِها "كربَجةُ" الاستحقاق الرئاسي أكثرَ فأكثر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك