صدر العدد الجديد من مجلة " الامن العام" رقم 28، وقد تضمن ملفا عن الساعات الاخيرة التي سبقت اطلاق العسكريين الـ16 المختطفين لدى "جبهة النصرة"، ووقائع مراحل التفاوض التي استمرت بدورها 16 شهرا والوساطة التي قادها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي يتحدث الى "الامن العام" ويجري تقويما لهذا الحدث، ويكشف عن جوانب غير معلنة منه ويقول: إستعدنا العسكريين دونما مس السيادة او التدخل لدى القضاء. ويتطرق الى ادوار المسؤولين اللبنانيين وقطر في اطلاق العسكريين، ويقول: جبهة النصرة تنظيم ارهابي لأن من يقطع رأسا هو إرهابي ولا تصنيف آخر سواه.
في العدد ايضا اجتماع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بقيادة الامن العام مهنئا اياها على هذا الانجاز، قائلا: "ان تحرير العسكريين تم بعقل سياسي-أمني"، وقال ان الامن العام هو المؤسسة الاكثر قدرة على الخلط بين السياسة والامن. وفي اجتماع بالرابطة المارونية، قال اللواء ابراهيم ان الشغور الرئاسي يهدد الوجود المسيحي، مشيرا الى ان للملف الرئاسي بعدا اقليميا نتيجة ارتباط قوى اقليمية بالوضع اللبناني.
في العدد تقارير عن 11 جولة خارجية لرئيس الحكومة تمام سلام خلال عام 2015، وعن سوريا والملف الفلسطيني في ما ينتظرهما في العام الجديد، ومقابلتان مع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس يقول فيها ان "الخروج من الازمة رهن الارادة السياسية"، ورئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد المتقاعد نزار خليل داعيا الى "المحاسبة الفورية للفاسدين"، وتحقيقات عن تعامل الاعلام المرئي مع اطلاق العسكريين اللبنانيين، واحياء "اليونفيل" الاعياد في الجنوب، ودور المرأة في الامن العام، الى احصاءات الشهر والوثائق المزورة، اضافة الى تحقيقين اقتصاديين في خوض لبنان معركة مكافحة الارهاب وكونتوارات التسليف، وانقضاء اربعين عاما على رحيل شوشو.
اضافة الى الابواب الدائمة في الثقافة والفنون واصدارات الكتب وكتاب الشهر والتغذية والرياضة والتسلية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك