رأى رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم في تصريح اليوم انه لم يعد خافيا على أحد أن التأخر في تشكيل الحكومة، التي لا يبدو أنها سوف تبصر النور في مدى منظور، هو تعبير صارخ عن الأزمة السياسية التي يعيشها لبنان في هذه الظروف الخطيرة، والتي تتعدى في حجمها وتشعبها مسألة وزارة الداخلية وتوزيع الحقائب الأخرى، مشيرا الى انه " في هذا الظرف الدقيق يأتي التعديل الثالث للقاضي بلمار على القرار الاتهامي ينذر بصب الزيت على نار الأزمة التي يمر بها لبنان وكذلك سوريا.
ولفت واكيم، إذا لم تجر الأمور على هذا النحو فلا يبقى غير أن يقدم رئيس الجمهورية استقالته ويسلم السلطة إلى حكومة يرأسها قائد الجيش.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك