اعترافات الإرهابي صلاح عبد السلام أمام المحققين في بلجيكا، كشفتها قناة BFMTV وصحيفة Le monde حاول منفّذ اعتداءات باريس أن يظهر أنّه لم يكن له دور أساسي في العملية الإرهابية.
استأجرت سيارات وقمت بحجوزات في فنادق بعدما طلب مني شقيقي ابراهيم ذلك وهو الذي أعطاني المال لكل التحضيرات. ارتديت حزاماً ناسفاً وقدت سيارة الـRenault Clio مع بلال حدفي وشخصين آخرين. توجهنا إلى ملعب Stade De France لتنفيذ العملية الانتحارية، لكني تراجعت حين ترجّل الآخرون. فقدت السيارة مجدداً بشكلٍ عشوائي ووصلت إلى الميترو.
قال عبد السلام إنّه رمى حزامه الناسف، ثم اشترى هاتفاً واتّصل فقط بصديقه الإرهابي الذي لا يزال متوارياً عن الأنظار محمد عبريني.
كنا 10 أشخاص. كنت أعرف بلال حدفي، شكيب والعراقيين الاثنين اللذين رافقاني في السيارة، بالإضافة إلى عبد الحميد أباعود. أما الآخرون فلا أعرفهم.
أباعود هو المسؤول عن الاعتداءات، هذا ما أوضحه لي شقيقي. أما أنا فلم أره سوى مرة واحدة في حياتي، ليل الحادي عشر من تشرين الثاني.
لكنّ الحقائق تظهر أكاذيب عبد السلام، فهو كان صديق أباعود منذ وقتٍ طويل، كما أنّ أحد الموقوفين بالتحقيقات كشف أنّ مشكلة تقنية حالت دون تمكّن عبد السلام من تفجير عبوته.
ووفق اعترافات عبد السلام، فإنّه اختبأ بعد الاعتداءات في سكاربك في بلجيكا عند صديقه الإرهابي محمد بلقايد ثم ذهبا معاً إلى Forest حيث قتل بلقايد خلال مداهمة الأسبوع الماضي، وتمكّن عبد السلام من الفرار قبل أن يعتقل بعد أيام.
![الارهابي يروي: هكذا فجّرنا باريس](https://imagescdn.mtv.com.lb/articles/160325085155503.jpg?width=533&quality=75)
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك