أكد مرجع سياسي لبناني أنّ "مسايرة زعيم تكتل "التغيير والإصلاح" النيابي العماد ميشال عون بتقديم إجراء الانتخابات النيابية على إنهاء الشغور الرئاسي ليست حلاً مضمون النتائج إذا بقي الجنرال مصراً على أنه المرشّح الوحيد الذي يفترض أن يتبوأ سدّة الرئاسة بحجة أنه الأكثر تمثيلاً للمسيحيين بعد أن تبنت "القوات" اللبنانية ترشيحه في وجه دعم زعيم تيار "المستقبل" الرئيس سعد الحريري ورئيس "اللقاء النيابي الديمقراطي" وليد جنبلاط ورئيس البرلمان نبيه برّي ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية.
وأوضح المرجع لـ"الحياة" رداً على سؤال عما يمنع اللجوء إلى هذا المخرج إذا كان يؤمّن الخروج من مأزق الفراغ الرئاسي، وطالما أنّ عون يقبل، كما قال الوزير السابق سليم جرصاتي أكثر من مرّة، "إجراء هذه الانتخابات المبكرة على أساس قانون الانتخاب الحالي أي قانون الستين، إزاء الخلافات بين الكتل على وضع قانون انتخاب جديد"، أن "نتائج انتخابات كهذه لن تغير من واقع ميزان القوى الحالي أصلاً، فضلاً عن أنها تحمل مخاطر المزيد من التعطيل في مؤسسات الدولة. وبالتالي ستبقى الحاجة إلى نزول كتلتي الجنرال و"حزب الله" إلى البرلمان لتأمين نصاب الثلثين قائمة مثلما هي الحال الآن بعد 37 دعوة إلى جلسة الانتخاب التي تغيب نواب الكتلتين عنها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك