رحبت ايران، الحليف الاقليمي الرئيسي لسوريا، باستعادة الجيش السوري مدينة تدمر الاثرية والحاقه هزيمة ساحقة بتنظيم الدولة الاسلامية.
ووصف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني في رسالة الى الرئيس السوري بشار الاسد، انتصار الجيش السوري الاحد في تدمر بانه "مشرف" وفق ما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
ووعد بان "الحكومة والقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل دعمها الكامل" لسوريا وسائر قوى "المقاومة" التي تدعم النظام السوري ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري لقناة "العالم" الايرانية ان "سوريا تتقدم بحزم في مكافحة الارهاب الذي بالتأكيد لن يكون له مكان في المنطقة".
كذلك شدد على ان ايران ستواصل "دعمها في مواجهة الارهاب في سوريا والعراق والبلدان المعرضة لهذا التهديد".
ويدعم الحرس الثوري، وهو جيش النخبة في ايران، النظام السوري من خلال ارسال "مستشارين عسكريين" موجودين ايضا في العراق الى جانب القوات الحكومية. ويقاتل "متطوعون" ايرانيون، وعراقيون وافغان وباكستانيون ايضا في هذين البلدين.
ونقلت وكالة فارس للانباء عن قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري قوله ان "الوضع في سوريا جيد للغاية" بعد استعادة تدمر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك