أظهرت ردة فعل الجيش اللبناني على محاولة تسلل مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم "داعش"، بهدف السيطرة على مركز مراقبة للجيش قيد الإنشاء في بلدة حنيدر، عكار، مدى الجهوزية التي تتمتع بها المؤسسة العسكرية اللبنانية، حيث تم احباط المخطط.
فإن ما جرى وفق صحيفة "السفير" يؤكد وجود خلايا نائمة من الممكن أن تتحرك بأمر من "داعش" الذي يبدو أنه ما يزال مصراً على مخططه التوسّعي في اتجاه لبنان وتحديداً عكار. إذ كلما كشفت الأجهزة الأمنية خلية له وأوقفت أفرادها، سارع التنظيم الى تشكيل غيرها لتكون جاهزة لاستخدامها عندما يحتاجها في أي عمل أمني يمكن أن يُقدم عليه.
وما يلفت الانتباه هو التحرك السريع للجيش اللبناني الذي سارع الى تطويق مركز المراقبة الذي يبعد نحو 250 متراً عن ثكنة للجيش في بلدة حنيدر، إذ عمل على نقل العناصر الموجودة فيه وتم استقدام تعزيزات اضافية، فضلاً عن القصف المدفعي من ثكنة عندقت وبلدة السهلة في جبل أكروم للمسلحين.
وتؤكد المعلومات الأمنية "أن هذه التعزيزات ستتنامى خلال الأسابيع المقبلة، وأن هناك أوامر صارمة الى الجيش باستخدام المدفعية وقذائف الدبابات ضد أي نقطة تخرج منها رصاصة واحدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك