حذّر المكتب السياسي الكتائبي في بيان، بعد اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل من "محاولة تحوير الاهتمام من تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية الى اثارة ملفات حساسة كالشراكة الوطنية والتوطين على أهميتهما".
ورأى أنّ "الخطوة الصحيحة لمواجهة هذه المشاريع التي تطل برأسها تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وليس بتعطيل نصاب المجلس النيابي لمنعه من انتخاب الرئيس المسيحي الذي هو الركن الأساسي في الشراكة الوطنية والمواجه الدستوري الأول لأي محاولة توطين جديد".
وأسف أن "تخضع اللجنة المكلفة إعداد قانون الانتخاب لرغبات وحسابات سياسية لا تخدم صحة التمثيل، وذلك من خلال الابقاء على التقسيمات العائدة لقانون الستين في النظام الأكثري واستحداث تقسيمات استنسابية غير متشابهة ولا متجانسة في النظام النسبي، خصوصا في محافظة جبل لبنان وتوزيع بعض المقاعد غب الطلب خدمة لمصالح وأغراض حزبية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك