أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح، إلى "أن السعودية لم تعطِ يوما أي غطاء للنائب سليمان فرنجية"، مشيرا الى ان "فرنجية يحمل اجندة لبنانية، خصوصا أن مسألة ارتباطه بالرئيس السوري بشار الأسد لن تدوم على ضوء النهاية القريبة للأخير". وقال: "إن العماد ميشال عون مشروع سياسي غير وطني، بل هو مشروع ايراني"، معتبرا أن "الدكتور سمير جعجع أيد من لا يؤيد وضع سلاح حزب الله تحت أمرة الجيش بل يذهب بهذا السلاح إلى خارج الحدود اللبنانية".
وفي حديث إذاعي، تابع: "لم نؤيد مرشحا يؤيد سلاح حزب الله ولا يغطي سلاح الحزب في سوريا، وما قاله فرنجية ان السيد نصرالله هو سيد الكل هو مجرد كلام سياسي". واكد "ان فريقي 14 آذار أيدا مرشحين من 8 آذار، ولكن بميزان التغطية التي يعطيها الجنرال عون لحزب الله لا يمكن قياسها بما يمكن ان يقدمه فرنجية للحزب، خصوصا إذا أصبح فرنجية رئيسا للجمهورية، بينما وصول عون سيمنع حتى التحدث بسلاح حزب الله".
كما رأى الجراح أن "القرار الايراني لا يزال ساري المفعول بتعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان، وأن حزب الله يعطل إنتخاب رئيس للجمهورية لأسباب خارجية وليست داخلية"، معتبرا أن "التدخل الروسي مع إيران يعزل لبنان عن الأوضاع الإقليمية". وأكد أن "لا جبهة تماس مع القوات اللبنانية، بل هناك نقاط إلتقاء عدة"، مشيرا إلى أن "تيار المستقبل يستعد للانتخابات البلدية، وأن الرئيس سعد الحريري لا يزال يتمسك بالمحافظة على مبدأ المناصفة في بيروت. كما دعا إلى تفعيل عمل مجلس النواب في كل الظروف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك