أوضحت مصادر قريبة من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أن موقفه من الأكثرية ليس "تكويعة"، ولا تمهيدا للانسحاب منها، بل هو لحماية ميقاتي وعدم دفعه إلى الاعتذار، وهو أيضا رسالة غير مباشرة بهذا المعنى إلى عون الذي يلمح وتياره بين حين وآخر بإمكان استبدال ميقاتي.
واعتبرت المصادر أن موقف جنبلاط هو محاولة أيضا للضغط على عون للتخلي عن وزارة الداخلية كونه يعتبر أن هذا الموضوع غير قابل للتفاوض لأن وزارة الداخلية تؤمن له ثلاثة عناصر مهمة تتصل بالانتخابات النيابية المقررة في العام 2013.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك