أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في مؤتمر صحافي بعد إقفال صناديق الإقتراع في المرحلة الأولى للإنتخابات البلدية أنّ "ما رأيناه اليوم في مراكز الإقتراع كفيل بالإجابة على كلّ من راهن أو عمل على تأجيل الإنتخابات"، مشيراً إلى أنّ "أجمل قلم إقتراع رأيته اليوم هو الذي زرته في عرسال لأنّ هذه المدينة المتهمة بأنها خارج الإرادة السياسية كانت الأكثر إندفاعاً".
وأضاف: "ما رأيته يؤكد أن الجيش وقوى الأمن الداخلي قاموا بجهد كبير لإنجاز الكثير من العمل في وقت قصير وأحيي الجسم القضائي والمعلمين والأساتذة والموظفين"، مشيراً إلى أنّه "تمّ توثيق حالة واحدة عن رشوة إنتخابية في زحلة وقد تمّ توقيف المتهم وتجري متابعة لائحة بأسماء مشتبه فيها قامت بدور في الرشاوى الإنتخابية في مناطق محددة".
وأكد أنّ "هناك 650 شكوى وصلت إلى غرفة الشكاوى تمّت معالجة معظمها أو الرد عليها وهناك 148 شكوى أمنية و4 حوادث إطلاق نار".
وتوجّه إلى الفائزين بالقول: "عليكم مسؤوليات كبيرة لأنه أصبح لدى السلطات البلدية إمكانات ماليّة والسياسة إستعادت اليوم القليل من حيويّتها".
وشدّد المشنوق على أنّه "بعد الإنتخابات الرئاسية تتم الإنتخابات النيابية وأي كلام آخر هو لخلق مشكلة"، لافتاً إلى أنّ "نسبة الإقتراع في بيروت متدنية لكنّها فاقت النسبة التي سُجّلت في إنتخابات عام 2010"، موضحاً أنّ "الإقبال على التصويت في بيروت تاريخياً قليل وسكان المدن أكثر شعوراً بالإحباط وما حصل في العاصمة تطوّر ما دامت النسب قد فاقت إنتخابات عام 2010".