هنأ وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق فرقة "الفهود - السرية الخاصة"، بحصدهم المركز الأول في "بطولة المحارب السنوية الثامنة" التي أقيمت في الأردن، وقال: "الفهود إسم على مسمى، فأنتم النخبة في مؤسسة تفتخر بكم. وقوى الأمن الداخلي أثبتت في كل المناطق، وتثبت عند كل استحقاق أمني أو سياسي، أنها القوة الضاربة في خدمة مشروع الدولة وتعزيز الديمقراطية، ولا شيء يفتت من عزيمتها. وها هي فرقة صغيرة، لكن فعالة، تحقق المرتبة الأولى بين 27 دولة، لترفعوا رأس لبنان واللبنانيين عاليا".
وذكر "بدور الفهود في عملية سجن رومية حين تم نقل 900 سجين خلال تسع ساعات. وكانت واحدة من أنظف العمليات الأمنية التي أنهت فوضى عمرها سنوات عدة". وقال: "في ظل ما نعيشه من حولنا يفرحنا هذا الإنجاز، وأنا افتخر أنه في هذا الظرف الصعب، ووسط الحديث عن وقف الهبات وعن إلغائها، لا نزال مستمرين بقدراتنا الذاتية وعضلاتنا وبعقلنا وبتدريباتنا. وهنا أقول إن رهاني على العميد فادي الهاشم كان في محله. ففي حين كان يعتبر القوى السيارة ليست مكانه، إلحاحي ورهاني عليه وعلى شخصيته أثبتا أن هذا القرار كان في محله، لأن القوى السيارة أثبتت في الاشهر الاخيرة قدراتها على مواكبة كل الاحداث بجدية ورصانة وفعالية".
أضاف: "عندما بادرنا في هذه المؤسسة للمحاسبة كثر الكلام عنها، وشغل اللواء بصبوص باله، فقلت له ألا يشغل باله لأن الناس سترى في النهاية أن هذه المؤسسة هي الوحيدة التي بادرت إلى المحاسبة العملية. سيخرج كلام كالفقاعات لكن سينتهي على أن هذه المؤسسة، بقيادتها وضباطها وعناصرها، قاردة على تجديد نفسها وتحاسب المخطىء. فالخطأ مسألة عابرة وليست مسألة مقيمة في المؤسسة".
وخاطب المشنوق "أبطال العالم"، قائلاً: "قبل ثلاثة وثلاثين عاما غادر شاب في مقتبل العمر بلدته بتوراتيج في الكورة، وقصد الفياضية، لينتقل من عائلته الصغيرة وينضم إلى العائلة الأمنية الكبيرة. في مثل هذا اليوم دخل وسام الحسن إلى المدرسة الحربية وتدرج بمثابرته وتفانيه ونجاحاته، فعبد طريقا وسلك دربا شاقة أوصلته إلى الشهادة، وجعلتكم اليوم تكرمون في الثكنة التي تحمل اسمه".
كلام المشنوق جاء في كلمة له في ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن في ضبية، في حضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص وقائد القوى السيارة العميد فادي الهاشم، وضباط السرية وعناصرها.