نددت فرنسا بالعراقيل التي تتعرض لها في سوريا المهام الانسانية للامم المتحدة وحثت السلطات السورية على احترام مبدأ الوصول الانساني الفوري خصوصا الى الجرحى والمعتقلين.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إلى رفض السلطات السورية, زيارة كانت ستقوم بها بعثة انسانية نهاية الاسبوع الماضي إلى درعا في جنوب سوريا.
واضاف "ان هذا التحول مثير للقلق وغير مقبول وهو لا يتيح للامم المتحدة تقويم حاجات السكان وتقديم المساعدة المطلوبة لهم في الوقت الذي خضع فيه هؤلاء لحصار عسكري لعدة ايام حرم خلاله السكان من التمتع بالخدمات الاساسية". واوقع القمع مئات القتلى والجرحى.
وقال فاليرو "ان القمع الشديد الذي تمارسه السلطات السورية على المتظاهرين والسكان المدنيين، غير مقبول" وعلى السلطات السورية "احترام مبدا الوصول الانساني الفوري وبلا عراقيل الى اي مكان فيه اشخاص يحتاجون مساعدة بمن فيهم الجرحى والمعتقلون".