تحت شعار استثمر في الديمقراطية، تدعو الى مساندة الاقتصاد التونيسي وذلك عشية مشاركة تونس في اجتماع مجموعة الثماني في فرنسا.
ودعيت تونس ومصر الى المشاركة في قمة مجموعة الثماني التي تضم اكبر الدول المصنعة في العالم في 26 و27 ايار في دوفيل، شمال غرب فرنسا، للدفع بتحولها الى الديمقراطية.
وافادت وكالة الانباء التونيسية الرسمية ان الوثيقة وقعتها "شخصيات من عدة بلدان منها جامعيون من هارفرد والسوربون، ورجال مال والبنك العالمي وبنك الخليج الاول وابوظبي في الامارات، واقتصاديون وصناعيون ورجال اعمال ومسؤولون اعلاميون وآخرون مجالات مختلفة (الاتصالات والتجارة والطاقة والبيئة) وسياسيون".
وستنشر وثيقة "الاستثمار في الديمقراطية" هذا الاسبوع في عدد من وسائل الاعلام الدولية مثل الصحيفة الاميركية نيويورك تايمز والفرنسية لوموند بشكل اعلانات.
وقالت الوثيقة: ان "الشعب التونسي نجح بوضوح، في المطالبة بانهاء نظام ديكتاتوري ونجح في ذلك".
واضافت: ان "النساء والرجال والسياسيين والاقتصاديين والصناعيين والماليين الذين نمثلهم واثقون من ان ارساء مؤسسات ديمقراطية سيكون السبيل الوحيد للتصدي للمخاطر المطروحة على المديين القصير والطويل".
وتابعت: "نحن واثقون اكثر من اي وقت مضى فى آفاق التنمية الاقتصادية فى تونس".
واكدت ان "فرص الاستثمار والاصلاحات ومستوى كفاءة اليد العاملة والتحكم في التقنيات الحديثة والقرب الجغرافي من اوروبا كلها عوامل تجعل من تونس شريكا اقتصاديا يتقاسم من الان فصاعدا مع اوروبا القيم الديموقراطية والشفافية نفسها".
وخلصت الوثيقة الى القول ان "تونس التي تمت دعوتها اليوم الى المشاركة في اجتماع مجموعة الثماني ستكون خلال السنوات المقبلة من بين المراكز الاقتصادية الاكثر استقطابا في المتوسط".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك