أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء موسع مع قادة وكوادر "كشافة الرسالة الاسلامية" حضره نائب رئيس حركة "أمل" المحامي هيثم جمعة ورئيس الهيئة التنفيذية فيها محمد نصر الله والمفوض العام للكشافة حسين قرياني، ان "قضية الامام موسى الصدر قضية انسانية كبرى، وهي قضية الوطن والأمة وستبقى اولى القضايا للبنان واللبنانيين".
وقال: "سنواصل ما بدأناه في ضوء نتائج زيارة لجنة متابعة قضية الامام الصدر الاخيرة لليبيا".
واذ جدد التأكيد ان "المياه هي معركة القرن الحادي والعشرين"، خاطب "كشافة الرسالة الاسلامية": "كونوا حراس الليطاني ومشروعه الذي وقعناه مؤخرا بعد طول انتظار، كما كنتم دائما حراسا وحماة لتراب الوطن وكذلك استعدوا لحماية نفط وغاز لبنان".
أضاف: "ان شاء الله في القريب العاجل تبدأ الورش للمباشرة بهذا المشروع الذي انجزناه في عهد هذه الحكومة بعد انتظار طوال حكومات متعاقبة عديدة". وأكد ان "هذا الانجاز يشكل عاملا مهما لتعزيز صمود الجنوبيين في ارضهم".
وتناول التطورات في سوريا، فاعتبر انه "في الوقت الذي يتحدثون فيه عن تطبيق النموذج اليمني، يحصل على الارض شيء آخر حيث يحاولون تنفيذ السيناريو العراقي السابق"، محذرا من "محاولات زرع الفتنة ليس في سوريا فحسب بل في المنقطة".
وشدد على "وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والمخططات التي تستهدف الشعب والقضية التي للأسف، باتت عبارة عن ملف في الامم المتحدة".
وأكد دور الكشافة في "العمل على تعزيز حقوق الانسان وحماية البيئة"، ودعاهم الى ان يكونوا "مدرسة للتربية على الديموقراطية، والمدافعين دائما عن حقوق المرأة وتعزيز دورها في المجتمع على الصعد كافة".
وبعد الظهر، استقبل بري وزيرة العمل في الفيليبين روزليندا بالدوس، في حضور مسؤول العلاقات الخارجية في "أمل" الوزير السابق طلال الساحلي والمستشار الاعلامي علي حمدان.
كما استقبل العلامة السيد علي فضل الله والمفتي الجعفري الشيخ احمد طالب والمدير العام ل"جمعية المبرات الخيرية الاسلامية" الدكتور محمد باقر فضل الله".