اعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود أن الجنرال عون نموذج لحالة رفض قائمة في البلد لكل مسار المؤسسات، هناك عادات سيئة البعض متعود عليها، وهناك نهج إداري مؤسساتي دستوري معمول به ولا احد يرغب بالتغيير أو التعديل بهذا النهج، ولو كانت نتائجه منتجة لما وصل الوضع إلى ما هو عليه، مشيراً إلى أن التغيير يجب ان يحصل لان المؤسسات تتجه نحو الانحدار، وهناك حملة مركزة على الجنرال والتيار لأنه حلقة سياسية ممانعة لكل التركيبة السياسية في البلد، ولكل حالات الفساد، ولكل حالات التطاول على الدستور والمؤسسات.
أسود، وفي تصريح لصحيفة "اللواء"، رأى أنه من الطبيعي أن يكون داخل الحكومة اختلاف في وجهات النظر، وهذا التصادم قد يحصل ليس فقط في الحكومات المختلطة أو التي تتضمن عدّة ألوان سياسية، بل سيحصل أيضاً داخل حكومة اللون الواحد إذا صحّ التعبير في النهج السياسي، لافتاً إلى أن البعض في هذه الحكومة غير مقتنع بمحاولات التغيير والتحديث، وهذا البعض يصح معه القول أو التوصيف "حالات مكمّلة لموروثات عتيقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك